المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025

يا المولع ناري..

صورة
  ماهو الوطن ؟  مقطع 'reel ' سريع نعجز عن تطبيق عادة ال " scroll" عليه؟  ربما كان ذلك بالنسبة لذاك الموسيقي الذي أثّر فيه ذاك المقطع الصغير والذي تحكي من خلاله مُغنية معروفة عن أغنية ترسخت عميقاً بذاكرتها لتكون بذلك واحدة من الأمور التي تُعرّف الوطن لديها. إذ قام ذاك الموسيقي بدمج غنائها للأغنية المذكورة بموسيقى ربما كانت هي أيضاً أحد رموز الوطن بالنسبة له... ربما يكون كل ذلك مُعرّفاً للوطن وليس مقصدي من ذلك مجرد مقطع فيديو أو بضع نغمات موسيقية، ولكنني أستخلص من ذلك أن الوطن هو ما يدفعك لتُعبّر عنه بأجمل وأبهى ما تملك كذاك الصوت المميز للمُغنية، قدرة الموسيقي على ابتكار ألحان تتناسب مع أغنية ليست من تأليفه حتى، أو ربما حتى الدافع وراء كتابة هذا النص بالنسبة لي أنا التي جُلّ وأعظم ما أملك هو كلماتي ..  -المقطع الاول : كان وردتي للميّ  تلقيني بي وراك ساير  قفاك للشقي  حبل صبري ضفاير  حلفتّك فوق الموية  شوفي كيف خديدكي ناير يا المولعة ناري .. ناري ناري  وجدتُ دموعي وقد تجمعت بسرعة على مدامعي، وسدّ الحنين جوفي وأنا أستمع لهذا المقطع ويأبى عق...

الحِكمة المُقتبسة..

صورة
  الساعة السابعة وبضع دقائق مساء يوم الأحد، تفصلنا دقائق قليلة عن مغيب الشمس، وياله من وقت عجيب إذ طالما كانت الساعة السابعة مساءً - خلال أيام الصيف الحارة من كل عام- ساعتي المفضلة في اليوم إذ تتراخى أشعة الشمس بوداعة على الأبنية مودعة بذلك يوم آخر من أيام السنة، وتنخفض درجات الحرارة القاتلة قليلاً لتتحرك إثر ذلك بعض النسمات العليلة التي تُلطف الجو في هذا الوقت تحديداً ويبدأ كل شئ من حولنا بالولوج لمكانه المألوف بدءاً من الشمس نفسها ومن ثَم طيور الدوري، الموظفون المرهقون، وكذلك أفكاري..إذ لا يُحبذ لافكاري الشريدة الإستقرار كنصوص قصيرة إلا في هذا الوقت من المساء وبالتحديد صيفاً رغم مُقتي الشديد للصيف إلا أن أفكاري لم تكن يوماً طَوعَ تفضيلاتي.. أجدني في هذا الوقت مشغولة بخربشة بعض أزهار الهندباء على لوحي الإلكتروني قاصدة بذلك الاسترخاء قليلاً وتدور في عقلي بضع إقتباسات تتناسب مع الرسمة المُقتبسة أيضاً، وفجأة ينسلّ خيط تفكيري إثر هذا التطابق إلى أن أغلب ما أقوم بمشاركته والكتابة عنه أو النقاش حوله مع من حولي غالباً ما يكون مقتبساً بغض النظر عن الجهة المُقتبس منها سواء كانت معروفة أو م...